عبر مرشح المرشح سيدى محمد ولد بوبكر عن رفضه لما حدث في نواذيبو، قائلا إنه غير مقبول وإن الأمر لم يعد خافيا على المواطنين، مشيرا إلى أن الممسك بالأمور هو محمد ولد عبد العزيز.
وأضاف أمام الآلاف من أنصاره بالنعمة مساء اليوم الجمعة 7 يونيو 2019 مشيرا إنه من غير المقبول لرئيس لم يعد الدستور يسمح له بالترشح لمأمورية ثالثة أن يترك مصالح المواطنين ويذهب إلى نواذيبو من أجل فتح حملة انتخابية.
وأضاف " الانتخابات والتدخل فيها لم تعد تعني الرئيس، وملف المأموريات طوي ويجب أن تتاح الفرصة للموريتانيين ليختاروا الرئيس الذي يريدونه".
وقال ولد بوبكر إن الخيار المطروح اليوم أصبح واضحا بين مواصلة العشرية الماضية ونهج الرئيس محمد ولد عبد العزيز، أو التغيير المدني، مذكرا بأن نتيجة العشرية الأخيرة هي مديونية من خمس مليارات دولار، وانتشار الفقر وغلاء الأسعار، ومعاناة المواطنين في الصحة والتعليم.
وشدد سيدي محمد ولد بوبكر على أن الموريتانيين نفد صبرهم ولن يقبلوا التزوير وسيقفون بقوة أمامه لحماية أصواتهم، معتبرا أن التغيير حتمي وسيتحقق بإرادة وإصرار الموريتانيين، داعيا سكان النعمة إلى التصويت له من أجل وضع حد للعشرية التي أدخلت البلد فى أزمات مفتوحة.
وطالب ولد بوبكر بالتعبئة ورفض مصادرة آراء المواطنين، وتمكينهم من التصويت حسب قناعتهم، مبديا ثقته بأن الموريتانيين سيصوتون للتغيير العميق الذي يحقق الاستقرار.