أبرز كواليس الزيارة الرئاسية للحوضين (خاص)

شكلت زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز للنعمة أولي محطات الزيارة غير المرتبطة بأجندة انتخابية، وسط استعراض مجمل الأطراف بالمنطقة لثقلها الاجتماعي والسياسي، وسط مباركة من الإدارة الإقليمية ورصد من قادة الأجهزة الأمنية بالمنطقة.

 

ولم تشهد المدينة أي حدث مفاجئ رغم زخم الجماهير، ووفرة المستقبلين للرئيس، وهذه أبرز الملاحظات التي رصدها موفد زهرة شنقيط.

(1) تم استقبال الرئيس من طرف ألف من أطر الولاية وبعض الوافدين من مناطق أخري، كانشيري وباركيول، وكرو، والعاصمة نواكشوط.

(2) كان قادة الحزب الحاكم بزعامة سيدي محمد ولد محم أبرز التشكيلات الحزبية الداعمة للرئيس من حيث الحضور، والاهتمام بالزيارة.

(3) كان عمدة تواصل القيادي الوحيد الذي حضر الزيارة من الحزب المعارض، باعتباره عمدة للمدينة التي يزورها الرئيس.

(4) شكل حضور رئيس حزب الوئام بيجل ولد حميد رسالة مفاجئة للأطراف السياسية المعارضة، باعتباره المعارض الوحيد في تاريخ البلد الذي يرافق الرئيس في جولاته الداخلية دون سبب وجيه

(5) استقبل الرئيس بوفد وزاري ضم الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لغظف،ووزير الصحة أحمد ولد جلفون، ووزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد أهل داوود،ووزير الوظيفة العمومية سيدنا عالي ولد محمد خونه،والوزير الأول السابق الشيخ العافية ولد محمد خونه،ومدير وكالة التضامن حمدي ولد المحجوب.

(6) اصطحب الرئيس معه عدة وزراء بينهم وزير المياه أحمد سالم بشير، ووزير الصيد الناني ولد أشروقه، وطاقم تلفزيوني مرافق.

(7) كانت طائرات عسكرية رابضة بالمطار، بينما قامت أخري بجولة في استطلاعية بالحوض الشرقي ضمن مسح أمني تقوم به قوات الجيش الموريتاني منذ فترة.

(8) حرص أنصار ولد حدمين علي تغيير الكفة لصالحه بعد حملة قادها أتباع مولاي ولد محمد الأغظف بالأمس، واستمع الرئيس إلي كلمات اطراء ومدح للمهندس الذي كلف بقيادة الحكومة- كما يقول مستقبلوه-، بينما خفت لهجة مجموعة ولد محمد لغظف مع الوقت.

(9) بالغ بعض صغار الصفاقة في مدح الرئيس، وشبهت احدي السيدات رؤيتها للرئيس، بمقابلة قبر الرسول صلي الله عليه وسلم، وهو ما امتعض منه بعض المرافقين للرئيس.

(10) رفعت لافتة واحدة في المطار ترحب بالرئيس من قبل سكان جكني والمجالس المحلية التابعة لها.