شكل ظهور رئيس حزب الوئام المعارض بيجل ولد هميد إلي جانب ولد عبد العزيز في زيارته الانتخابية للحوض الشرقي رسالة قوية لرئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض مسعود ولد بلخير ورفاقه في المعاهدة من أجل التغيير.
ولد بلخير الذي فك ارتباطه بالرئيس، وتخلي عن مدحه وكيل الشتائم للمعارضين، تم تجريده من أقوي حلفائه، وسيدرك – ولو متأخرا- أن حملته الأخيرة ضد الرئيس وحكمه غير ناجعة، وأنها ستكلفه المظلة السياسية التي كان يحتمي بها بعد أن خسر مكانته داخل المعارضة التقليدية بموريتانيا، وساير الرئيس في مواجهته للقوي المعارضة 2011.