أبرز النقاط التي تناولها ولد عبد العزيز مع أطر الحوض الشرقي (خاص)

عقد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز اجتماعا مفتوحا مع الأطر المنتمين للحوض الشرقي استمر أكثر من أربع ساعات، بحضور عدد من الوزراء والإداريين بالولاية.

الرئيس رحب في بداية الاجتماع بالأطر قائلا إنه قرر الاستماع لرأي أطر الولاية ورجال الأعمال المنحدرين منها بشأن الواقع القائم، وسبل تعزيز التنمية وتنشيط الواقع القائم حاليا، مع حل المشاكل المطروحة.

وقد استمع الرئيس طيلة الاجتماع للعشرات من أطر ووجهاء المنطقة، وسط خطاب ترنح بين الثناء على المنجز والشكوى من الواقع المر.

فقد طالب البعض بالماء، واشتكي آخرون من التهميش، وذكر البعض بواقع التعليم الصعب في الولاية، وطالب متحدثون بخلق فرص عمل للجيل الشبابي، وعلت أصوات المطالبين بالتوظيف من النساء والرجال، وغاب مجمل قضايا الوطن الكبري عن أجندة الاجتماع، بينما بدت صورة الواقع قاتمة بفعل المرارة التي عبر عنها أكثر من متحدث داخل الجلسة، والشعور بالغبن، وانتقاد الحكومات المتعاقبة ، والمطالبة بتعزيز المؤسسات التربوية.

وقد رد الرئيس بشكر الجميع، مؤكدا عزم الحكومة بناء 12 مدرسة جديدة و4 اعداديات، وتعزيز المؤسسات القائمة حاليا، كما بشر الحاضرين بحل مشكل المياه، والكهرباء، وتطوير البنية التحتية للولاية خلال الفترة القادمة.

ولعل أبرز النقاط التي تم تداولها هي :

1 – طرح ملف قرية العدالة المحرومة من الاستقرار منذ 13 سنة لأسباب قبلية، وحرمان أكثر من 100 طفل من الدراسة فيها رغم وجود أكثر 970 ناخب فيها.

2 – انتقاد أحد السياسيين للوزير الأول يحي ولد حدمين ووصفه بالمثير للمشاكل، في محاولة للرد عن الوزير مولاي ولد محمد لغظف الذي تعرض لانتقادات واسعة طيلة النهار من ساكنة المدينة، واتهم بعض المقربين منه بإثارة البلابل بين أبناء الولاية، وجلب بعض الأغراب لشتم رموزها.

3- طرح أكثر من شاب لطلبات التوظيف والإكثار من شكر الرئيس

4- اتهام ولد شياخ لحزب تواصل بتدمير مستقبل أبنائه من خلال مدرسة محسوبة علي الحزب، ومطالبة الرئيس بانصافه والعمل من أجل تغيير واقعه، قائلا إنه معارض للرئيس ويشتم أبنائه وأسرته، ولكنه يطلب المكافئة علي خبرته وجهده التربوي كأستاذ بثانوية المدينة.

5- تعهد الرئيس بخط كهربائي من أنبيكت لحواش إلي تمبدغه خلال فترة وجيزة

6- تعهد الرئيس بتوريد 30 ألف طن من العلف قبل العاشر من ابريل 2015