قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز إن الحوار مع الأحزاب المعارضة بموريتانيا مستمر، وإن الهدف منه هو ترسيخ العملية الديمقراطية، واشراك الجميع في العملية السياسية.
وقال ولد عبد العزيز في حديثه مع أطر الحوض الشرقي الليلة البارحة إن بعض الأحزاب المعارضة طالبت بالحوار، وإنهم ردوا عليها بوثيقة من 23 نقطة يعتقدون أنها تستجيب لكافة طلبات المعارضة المعروفة، وقد تسلموا منها وثيقة الرد بعد شهر، وسيتم النظر فيها والتعامل معها، وإن الأمل لديه كبير في نجاح الحوار والتوصل إلي نتائج تخدم البلد وديمقراطيته،ويشارك فيها كل أبنائه.
وقال ولد عبد العزيز إن مشاركة جميع القوي الفاعلة في العملية أمر مطلوب، وإن الحكومة في النهاية مستمرة في أعمالها، وتدبير شؤون البلد، شاركت المعارضة في الحوار أم لم تشارك.
وظهر في الاجتماع أن الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لغظف لم يبلغ الرئيس قبل السفر بتسلمه عريضة المعارضة، وانتظر إلي غاية استفساره أمام الجمهور، ليؤكد أنها عرضتها بالفعل يوم سفره إلي النعمة.