قال رجل الأعمال وفدرالى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سابقا بولاية إيننشيرى محمد ولد عابدين إن نتائج الانتخابات المقبلة ستعكس مكانة المرشح محمد ولد الغزوانى، والرئيس محمد ولد عبد العزيز باعتباره أبرز داعم له، وستكون على مستوى الآمال التى يتطلع إليها الشعب الموريتانى.
وقال ولد عابدين فى تصريح لموقع زهرة شنقيط إن ولاية إينشيرى قالت كلمتها بالأمس إلى جانب المرشح، وإن السكان عبروا بعفوية عن تعلقهم بالاستقرار والتنمية واستمرار نهج الخير الذى وضع معالمه الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وكافح خلال العشرية الأخيرة من أجل تثبيت أركانه.
وقال ولد عابدين إن الحملة التى يقودها الآن فى نواذيبو وإينشيرى، هي حملة سياسية تجمع بين الانضباط الحزبي، والتشبث بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، والوفاء للرئيس محمد ولد عبد العزيز، باعتباره أفضل رئيس عرفته موريتانيا، وأكثر أبناء البلد خدمة للمشروع الذى آمن به، وضحى من أجله.
وأعتبر أن مغادرة الرئيس للقصر بشكل طوعى، وإشرافه على الانتخابات الرئاسية غير المسبوقة فى العالم العربى، تعطى إشارة واضحة للرأي العام الداخلى والخارجى، بأن فى القارة الإفريقية من يضحى من أجل الديمقراطية، ومن يقاوم إغراء السلطة من أجل مصالح شعبه، ومن يخطط لتنمية بلده من مركز القرار، ويتيح للمواطن أ، يختار بكل حرية من يواصل الطريق ويكمل المسار.