إن حركة تصحيح المسار إذ تهنأ الشعب الموريتاني على نجاح عملية التناوب السلمي على السلطة و هو نجاح لجميع الفرقاء السياسيين
لتدعو الجميع الى تحمل المسؤولية كاملة بالابتعاد عن ما يعكر صفو الأمن و السكينة العامة.
فاللحظة حساسة و لا تتحمل إرجاعنا إلى الوراء وعليه فليلجأ من لديه تظلم أو ملاحظات سلبية على العملية الانتخابية إلى طرق الطعن القانونية وهي متاحة أمام المجلس الدستوري المشكل من الموالاة و المعارضة.
و لن يكون الرئيس الجديد المنتخب محمد الشيخ الغزواني إلا رئيسا لكل الموريتانيين من انتخبه منهم و من لم ينتخبه على حد سواء.
رئيس حركة تصحيح المسار
المختار محمد موسى