نشرت وزارة الدفاع الموريتانية قوات تابعة لها بمناطق عدة من موريتانيا بعد الإعلان الرسمى عن فوز المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزوانى، وحدوث مظاهرات رافضة لنتائج الانتخابات فى أكثر من منطقة داخل العاصمة وخارجها.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن قوات الجيش تمركزت قرب السوق المركزى بكهيدي، وباشرت حملة اعتقالات طالت بعض من يتهمهم الجيش بالتحريض على التظاهر وتهديد الأمن.
كما دفعت بقوات من الجيش إلى بلدية لكصيبه 1 بعد حرق المقر المركزى للبلدية من قبل بعض المتظاهرين، ولم ترد تقارير عن الوضع داخل البلدية الريفية منذ قطع الإنترنت عن مجمل المراكز الحضرية والريفية بموريتانيا.
وفى العاصمة نواكشوط دفعت الحكومة بتعزيزات من الحرس الرئاسى لمحيط القصر، وانتشرت قطع عسكرية تحمل أسلحة ثقيلة بمحيط القصر، بعدما تم سحب قوات مكافحة الإرهاب والشرطة من واجهة القصر.
وفى السبخة والميناء عززت قوات الحرس تموقعها قرب المقار الرسمية والأسواق، وتمركزت قوات الشرطة قرب بعض المقار الحزبية وألغيت مجمل الأنشطة الجماهيرية والاجتماعات العامة إلى إشعار جديد.
وفى بقية المقاطعات تمركزت قوات تابعة للشرطة وأخرى تابعة لجهاز الدرك، مع نشر جهاز الدرك لسيارات إسعاف مع منظومته الأمنية المتمركزة فى المطار وبعض المناطق الأخرى.
وكانت وزارة الداخلية قد حذرت المواطنين من أي تجمع غير مرخص، وذكرت بالنصوص القانونية المجرمة للتظاهر دون ترخيص، وتوعدت المخالفين بالعقوبة الصارمة ، مع المسؤولية الكاملة عن أي خسائر قد تحدث أثناء التظاهر أو فضه، فى رسالة لمجمل الأطراف السياسية المعارضة لفوز المرشح ولد الغزوانى.
ولم يصدر أي تصريح عن المرشح الفائز محمد ولد الغزوانى منذ صدور النتائج الرسمية.