قال المرشح سيدى محمد ولد بوبكر إن الشعب عبر بوضوح عن رغبته فى التغيير، لكن إرادته صودرت عن طريق الضغط واستخدام هيبة الدولة ووسائلها، وشراء الذمم والتصويت بالنيابة.
وقال ولد بوبكر إن الشعب عبر فور صدور النتائج عن خيبة أمله الكبيرة إزاء مصادرة إرادة الناخبين، لكن السلطات الحاكمة عملت على إشاعة مناخ غريب، وقطعت الإنترنت رغم ما لقطعه من تداعيات وخيمة على الاقتصاد الوطنى، متشبعة بوجود مؤامرة ذات أطراف خارجية تستهدف زعزعة الإستقرار.
وقال ولد بوبكر إن موريتانيا تحتاج فى المرحلة المقبلة إلى الحنكة والخبرة، كما تحتاج إلى التبصر والحكمة فى التعاطى مع المرحلة المقبلة، وفتح آفاق جديدة يحل فيها الأمل محل اليأس.
وأكد ولد بوبكر وقوفه إلى جانب الشعب فى هذه الظرفية الصعبة، لمساعدته فى تحقيق التغيير الذى يصبوا إليه. وأعلن ولد بوبكر أن نضاله مستمر إلى أن يحقق الشعب ما يتوق إليه من أمن وحرية وإزدهار.