قال رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتانى صالح ولد حننا إن الأحداث الأخيرة مفتعلة من قبل السلطة من أجل التغطية على جريمة تزوير الانتخابات الأخيرة، وتمرير مرشحها بأي طريقة ممكنة.
وقال صالح ولد حننا فى مقابلة مع إذاعة موريتانيد الخاصة إن الحديث عن مؤامرة خارجية دون وجود أطراف داخلية أمر مضحك، وإن الجميع يدرك بأن البلد أكبر خطر يواجهه هو الشحن العرقى الذى لجأت إليه السلطة فى تعاملها مع الأحداث الأخيرة، بعد افتعالها لأزمة لاوجود لها على أرض الواقع.
و أستغرب صالح ولد حننا الدفع بالجيش للشوارع وقطع الإترنت وتخويف السكان بشكل مبالغ فيه، بغية التغطية على جريمة التزوير الممنهجة التى كانت مكشوفة للرأي العام بموريتانيا.
وختم بالقول " البلد فى أزمة سياسية وننتظر ماسيقرره الرئيس الجديد ، بعد تسلمه السلطة، والخيار الوحيد للخروج من الأزمة هو الحوار والحوار فقط"