قال القيادى بتحالف الأمل فى الحوضين والإطار بوزارة المالية الشيخ ولد شينا إن إعلان المجلس الدستورى لنتائج الانتخابات النهائية يشكل بداية مرحلة جديدة من عمر البلد، وتتويح لمسار أتسم بالحكامة الرشيدة والقرب من السكان.
وقال ولد شينا فى أول تعليق على النتائج المعلنة إن المجلس الدستورى بكل أعضائه أكد شفافية الاقتراع وصحة الانتخابات، وسلامة المنظومة الديمقراطية بموريتانيا. كما أن فوز المرشح محمد ولد الغزوانى أكد ما ذهب إليه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز فى خطاب الثالث من مايو 2016 بمدينة النعمة، حينما أكد احترامه للدستور ومغادرته للسلطة دون أن يسمح الشعب لمعارضيه بالوصول إلى الحكم، بحكم المنهج الذى أختك الرجل لنفسه ولشعبه، ولثقته الكبيرة فى قدرة من سيخلفه على الفوز بأصوات الشعب وإدارة البلد لفترة جديدة.
ووصف الشيخ ولد شينا فوز مرشح الأغلبية للمرة الثالثة من الشوط الأول (2009 -2014-2019) بالرسالة التى يجب أن يقرأها كل معارض، وعلى الجميع قبول حقيقة واضحة، مفادها أن المشروع الذى حمله الرئيس محمد ولد عبد العزيز منذ 2008 هو مشروع مجتمعة مقنع، والديمقراطية التى حققها الشعب صلبة، لكنها فى صالح الأقوى شعبيا والأكثر إقناع للشعب، والنظام مستمر بالرؤى الناظمة، بغض النظر عن الأشخاص.
وختم بالقول " مهمتنا كانت فى العمل مع المرشخ محمد ولد الغزوانى من أجل ضمان فوزه، لكن مهمتنا الأكبر هي فى الوقوف معه ومساعدته فى الوفاء بالتزاماته وخلف الظروف الملائمة لنجاحه فى إنجاز ماتعهد به خلال الحملة وقبلها.