قال المرشح بيرام ولد الداه ولد أعبيدى إن النظام اتصل به مهنئين زعماء المعارضة على موقف التهدئة والدعوة للحوار، وإن الرغبة لديهم قائمة فى التفاوض معه كصاحب موقف تهدئة وداعية للحوار، مؤكدا أنه أبلغ الأطراف الممسكة بزمام الأمور فى البلد، بأن الموقف مشترك من كل زعماء المعارضة والخيار محل اتفاق بين كل المرشحين.
وأكد ولد أعبيدى أن البعثة التى اتصلت به أكدت عدم تفويضها، ولكنها بعد عودتها لمصدر القرار، عادوا إليه وأبلغوه بوجود موافقة عليا على إطلاق تشاور علنى ومع كل المرشحين للانتخابات الرئاسية.
وكشف المرشح بيرام ولد الداه ولد أعبيدى عن ارتياح رفاقه لما تم بعدما أبلغهم بنتيجة القرار على هامش المؤتمر الصحفى المشترك بمقر حزب تواصل، بل أثنوا على الدور الذى يلعبه الآن مع النظام من أجل حلحلة الأمور.
وأكد ولد أعبيدى فى مؤتمر صحفى عقده اليوم الخميس 11 يوليو 2019 أن اتفاقا تم بين الكتل السياسية من أجل تمثيلها بالمرشحين، من أجل حركة أسرع وتجاوز المخاطر الناجمة عن طرح القضايا للتشاور داخل الأحزاب السياسية، مع أن كل مرشح سيعود إلى الكتلة التى ينتمى إليها من أجل إشراكها فى التشاور الحاصل، والحلول المقترحة، والقضايا المطروحة.
وأكد ولد أعبيدى أن المرشحين استبعدوا الحل عبر الشارع، كما أستبعد المجلس الدستورى الحلول القانونية، ولم يبق غير التفاوض المرهون بإرادة النظام، ولكن المعارضة قررت الدعوة إلى التفاوض والحوار مع النظام.
وقال ولد أعبيدى إن عدم الاهتمام بالواقع الحالى يشكل خطورة كبيرة على استقرار البلد وأمن مواطنيه.
واستغرب ولد أعبيدى صدور بيانات من بعض المرشحين والأحزاب تنفى علم الجميع بوجود تفاوض بين السلطة والمعارضة، مؤكدا أن معاناة الشعب لابد لها من حلول.
وأتهم ولد أعبيدى بعض رموز النظام فى الأحزاب السياسة المعارضة بمحاولة تفكيك المعارضة والعبث بمشاريعها، مستغربا كيف يحاول جانب النظام العفن عبر وكلائه تفجير الوضع الداخلى للمعارضة الموريتانية.