يواجه أكثر من 15 ألف شخص خطر الموت جوعا بمدينة ازويرات عاصمة تيرس زمور، بفعل قطع رواتب العمال للشهر الثاني على التوالي، وسط مخاوف من حدوث ثورة جياع بالمدينة المنجمية الثائرة على الظلم الممارس ضد الشغيلة.
رجل الإدارة الطيب – كما يقول العمال- تم ابعاده بضغط من مدير الشركة النافذ، والوالي الجديد لما يتفهم حراك المناوئين للمدير العام، وسط مخاوف من دفعه باتجاه خطوة تصعيدية قد تشعل المنطقة بالكامل، في ظل غضب مرتفع، وتجويع هو الأشرس منذ حصار قريش لبني هاشم في الشعب أيام الرسول صلي الله عليه وسلم.
وزير الطاقة أحمد سالم بشير قرر مرافقة الرئيس في زيارته للأعماق، تاركا ملف الشركة مفتوحا على مصراعيه، ومتجاهلا التقارير الواردة من ازويرات بشأن تعرض الشركة لشلل تام جراء الإضراب الذي دخل يومه الخمسين، والظروف الدولية القاهرة التي قد تسقط شركة أسنيم كبري الشركات العاملة بموريتانيا.