فشلت اللجنة المكلفة بتحضير الحفل الخاص بتنصيب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى فى إقناع القوى السياسية الأساسية فى البلد بالمشاركة فى الحفل الإستثنائى الخاص بتنصيب أول رئيس منتخب يتسلم السلطة من آخر منتخب بموريتانيا منذ استقلاله عن باريس.

وقد أدى التعثر الحاصل فى أعمال اللجنة والتركيز على "أحمد شلبى" وأضرابه إلى غياب أبرز رموز القوى السياسية بموريتانيا، رغم الأجواء المواتية لتجاوز الخلافات السابقة، وتطبيع الوضع السياسى بموريتانيا بعد انتخاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، وغياب أي طعون جدية ضده، وجنوح الشارع للتهدئة والترقب لما ستؤول إليه الأمور.

ومن أبرز المقاطعين للحفل الآن:

 

المرشح بيرام ولد الداه ولد أعبيدى

المرشح الرئاسى سيدى محمد ولد بوبكر

المرشح الرئاسى كان حاميدو بابا

المرشح الرئاسى محمد ولد مولود

رئيس حزب تواصل محمد محمود ولد سييدى

رئيس تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داده

رئيس حزب حاتم صالح ولد حننا

الأمين العام لحزب إيناد سيدى ولد الكورى

رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمه

قادة المركزيات النقابية الأبرز بموريتانيا

نواب المعارضة الموريتانية

عمد المعارضة الموريتانية

 

كما غاب مجمل رؤساء وملوك وأمراء دول العالم العربى، باستثناء الرئيس الصحراوى ابراهيم غالى، بل إن البعض خفض تمثيله إلى رتبة وزير هامشى فى الحكومة، رغم العلاقات التقليدية مع موريتانيا، والتقارب الذى حرص عليه الرئيس المغادر محمد ولد عبد العزيز، والعلاقة المتوقعة مع خلفه محمد ولد الشيخ الغزوانى.