كشفت زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز للحوض الشرقي عجز وكالة التضامن، وسوء تسيير القائمين عليها للأموال المرصودة لترقية آدوابة بموريتانيا.
الآلاف من الأرقاء السابقين استقبلوا الرئيس في النعمة وباسكنو وأمرج وعدل بكرو وجكني ولعوينات وتمبدغه، لكنهم لم يحظوا بلفتة من وكالة اختصر دورها في زيارات كرنفالية يقوم بها المدير من وقت لآخر، ونقطة صحية واحدة في "أنبيه الصفره" حيث يهدد الجوع آدوابة المنطقة، ويضرب الجهل بأطنابه على مجمل القري والتجمعات السكنية المحيطة بها.
لقد كشفت الزيارة عن عجز المؤسسة، وسوء التسيير الذي تميزت به بعض المشاريع الكبري، وعن ضعف كبير في التوازن أو توجيه المشاريع التنموية بشكل يستجيب لتطلعات السكان، والحاجة الملحة لدي البعض في العون والمساعدة.