قرر الرئيس محمد ولد عبد العزيز القيام بزيارة مفاجئة لمدرسة اعوينات أزبل (2) بعد تقرير نشرته زهرة شنقيط واقع المؤسسة الأسوء بالمركز الإداري.
السلطات الإدارية والإدارة الجهوية للتعليم وأطر المنطقة قرروا حجب الصورة عن الرجل، واختاروا المدرسة رقم (1) من أجل أن تكون محطة الزيارة الوحيدة بعد المركز الصحي.
غير أن مصادر محلية وبعض الأهالي المتضررين من واقع المدرسة اشتكوا الأمر لموقع زهرة شنقيط التي نشرت تقريرا عن واقع المدرسة بعنوان "كواليس خداع الرئيس"، وكشفت واقع المؤسسة البائس.
وقد اقنع أطر المدينة والإدارة الجهوية أحد نواب جكني بفتح المدرسة الجديدة (1) رغم أنه لم يتسلم أمواله كمقاول، وذلك لنقل الطاولات إليها وتحويل الدراسة إليها بالتزامن مع زيارة ولد عبد العزيز وهو ماتم بالفعل.
غير أن الرئيس فجر مفاجئة اليوم السبت 21-3-2015 عندما سأل الطاقم الإداري بشكل مفاجئ عن المدرسة رقم (2) ليتوجه إليها كأول محطة في زيارته للمركز الإداري المنكوب.
وقد استقبل ولد عبد العزيز من طرف أهالي الحي بشكل عفوي، وسط مطالب بتجريد بعض المسؤولين في قطاع التهذيب والإسكان، وفضح أساليب المافيا التي تتلاعب بالمنشآت العمومية.
------------------------------