قررت السلطات الإدارية بالحوض الشرقي، بالتشاور مع الإدارة الجهوية بالولاية منع الرئيس محمد ولد عبد العزيز من زيارة الثانوية الوحيدة بمقاطعة تمبدغه، واختاروا له اعدادية تم بنائها خلال الفترة الأخيرة، ولايزال المقاول يطالب بأمواله كشرط لافتتاحها.
وقالت مصادر موقع زهرة شنقيط إن الثانوية في حالة سيئة، وإن الأموال التي انفقت عليها بداية وصول الرئيس للسلطة من أجل ترميمها لم تتجاوز مكتب وزير التهذيب، وإن حائطها مهشم من كل جهة، وجميع أقسامها كاشفة لواقع التعليم التربوي بموريتانيا.
وتقع الثانوية الوحيدة بالمقاطعة قرب مقر مفوضية الأمن الغذائي عند مدخل المدينة الغربي، لكن السلطات الإدارية قررت توجيه مسار الوفد إلي اعدادية المدينة الواقع قرب المدخل الشرقي، وسط عمليات توميه وتضليل يشارك فيها أكثر من طرف داخل الحوض الشرقي.