قال القيادى بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم وأحد ألرز وجوه العملية السياسية بمقاطعة ولاته د/ أحمد ولد علال إن معركة الإصلاح الذى تعهد بها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى قد أنطلقت ، وإن الجميع مطالب بمواكبتها وتحصينها من أجل عد أفضل.
وقال ولد علال - وهو أمين عام سابق للمعهد العالى للدراسات والبحوث الإسلامية - فى حديث مع زهرة شنقيط إن للرئيس رؤية ومشروع نال تزكية الشعب ، وهو أدرى بمن يكلفه بتنفيذ رؤيته وتطبيق خياراته، والشعب مطالب بتوفير الظروف السياسية الملائمة من أجل إنجاز ما تعهد به الرئيس، والخروج من دائرة السجال المعطل لبرامج التنمية والإستثمار فى تضييع الفرص، والتعاون من أجل موريتانيا مستوعبة لكل أبنائها.
وأستغرب ولد علال الحساسية المفرطة لدى البعض من اعتماد معيار الخبرة والكفاءة فى المناصب الإدارية والتنفيذية ، قائلا إن لأهل السياسة ميدان هم أسياده، من خلال الحضور فى الدوائر الإنتخابية التى ينتمون إليها، وفى المقابل يجب أن يمنح أهل الخبرة والكفاءة فرصة لخدمة البلد ، ومساعدة الشعب فى مساره نحو التنمية وتعزيز الإستقرار.
وأعتبر ولد علال أن عشرية الرئيس محمد ولد عبد العزيز كانت فرصة للإقلاع بالبلد من مهاوى التخلف، وإعادة الإعتبار للدولة الموريتانية ، وتميزت بكوكبة من الرجال الذين كانوا على قدر التحدى، وأنجزوا فى القطاعات المكلفين بها ، ما مكن اليوم من إقناع الشعب بكل سلاسة من التصويت لصالح استمرار المسيرة، فكانت انتخابات يونيو فرصة لاختيار أبرز الذين ساهموا وبشكل لا يختلف عليه اثنان فى رسم ملامح الدولة الموريتانية الحديثة ، عبر بناء مؤسسات عسكرية وأمنية مهنية وقادرة على مواجهة كل الأخطار داخل البلد ، بل وفى المحيط الإقليمي المنكوب بداء الإرهاب والحروب الأهلية.
وأعتبر د/ أحمد ولد علال أن مشاركة الشباب فى المسيرة التنموية يحب أن تكون واضحة وملموسة، لأنهم أكثر مستفيد من تطوير الواقع وفرض التغيير الشامل، وتعزيز ثقافة تعلى من قيم التعليم والتكوين والخبرة، بدل المحاصصة القبلية والجهوية والفئوية، مما يشكل تعميقا للشرخ القائم بدل حل الإشكالات المتعلقة به.