منتخبو الحوض الغربي يبتلعون الإهانة ويهتفون للرئيس

شكل رفض الرئيس محمد ولد عبد العزيز السلام على أطر الولاية واغلب منتخبيها ضربة موجعة لأبرز ممثلي القوي السياسية بالولاية، وتصرفا غير أخلاقي تجاه نخبة تمثل أكثر من 200 ألف شخص.

 

27 عمدة وثلاث نواب وشيخان عمرا أكثر من ثمان سنين، تشكلة لم تقنع الجهة الإدارية المنظمة، ولا ابروتوكول الرئيس، بل تم التعامل معها بشكل مهين، من خلال احتجازها أكثر من أربع ساعات في شمس لعيون الحارقة، قبل أن يبلغها أحد موظفي الرئاسة بأن السلام على الرئيس ممنوع!.

 

حاول البعض التشبث بالأمل، ورابط آخرون عند أطراف المدينة الشرقية، وعبر البعض عن امتعاضه من سلوك الرئيس تجاه المنتخبين، والتزم البعض مكانه، وعيونه تكشف – دون عناء-  مرارة الواقع الذي عاشه، وقوة الصفعة التي وجهت له من قبل الرئيس وكبار مساعديه.

 

عند البوابة الشرقية للمدينة، كان نواب المقاطعة سيدي عالي ولد سيد الأمين وفضيلي ولد الوقف، إلي جانب نواب مقاطعة الطينطان سيدي محمد ولد سييدي يستقبلون الرئيس إلي جانب الوالي وبعض أطر المدينة، والنائب المعارض فاطمة بنت اعل محمود التي ابقي على زميلها في الحزب واللائحة قيد الإقامة الجبرية المفروضة على العمد وصغار الإداريين.

 

مرت قافلة الرئيس مسرعة، تحرك بعض العمد من مكانه، تشاغل آخرون بالهاتف، وصفق كثر للرئيس الزائر رغم الشعور بالإهانة والحرج.