قالت الناشطة بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا ونائب رئيس المجلس الجهوى فى الحوض الغربى مت بنت محمدو ولد باب إن الذين يروجون لفكرة القطيعة مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز أو التخلى عن النهج الذى أختطه مع غالبية الشعب " لايمثلون الأغلبية ولايعبرون عن قيم الشعب الموريتانى ولايخدمون الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى ، ولو تظاهروا بذلك فى العلن.
وقالت بنت باب فى تصريح لموقع زهرة شنقيط اليوم الجمعة 30 أغشت 2019 " إن السياسة أخلاق وقيم، ومن المخجل أن نتحول إلى شعب يلعن فيه كل حاكم سلفه ويتخلى عن رموزه بمجرد مغادرة المنصب".
ووصفت نائب رئيس المجلس الجهوى مت بنت باب عشرية الرئيس السابق بأنها كانت لحظة تأسيس فى تاريخ الدولة الموريتانية ، ومن الضعف الاستسلام للحملات المغرضة والركون إلى الشائعات التى يطلقها البعض من وقت لآخر".
وقالت إن من يدعم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى يجب أن يساند توجهه وأن يشترك معه فى المسحة الأخلاقية التى عبر عنها وبوضوح فى خطاب فاتح مارس، بدل إرباك المشهد الشائعات والتقليل من حجم المنجز خلال فترة حكم رفيقه أو التحريض على رموز المرحلة الصعبة التى خاضتها موريتانيا من استعادة هويتها وفرض أمنها والتأسيس لقيم سياسية رفيعة.
وختمت بالقول " نحن قادمون من عشرية حكم فيه الرئيس محمد ولد عبد العزيز لنخبة من أبناء البلد، فى مجال الأمن والسياسة والاقتصاد وكان له رفاق يمتلكون الخبرة والصدق ويمتازون بالتضحية، ونحتاج الى تعزيز المسار وتأمينه بدل إرباكه وإجهاض أي تحول".