ارتفعت وتيرة الإصابة بمرض الحصباء(بوحيمرون) خلال الأيام الأخيرة بمنطقة أوكار، وسط ارتفاع مذهل لدرجات الحرارة، وغياب تام للطواقم الصحية عن مناطق الخطر.
وقالت نائب رئيس المجلس الجهوي فى الحوض الغربى مت بنت محمدو ولد باب بعد زيارة للمنطقة إن المصابين بالحصباء تجاوزا حاجز الثلاثين خلال الأيام الأخيرة.
وتركز المرض فى ثلاث مناطق رئيسية( أحماله ) و(المالح) و(الفروه)، وتم نقل بعض المصابين إلى مركز أم الحياظ الصحى، والبعض إلى النقطة الصحية بمنطقة " لقليه" ، بينما اضطر آخرون إلى العلاج التقليدى فى ظل بعد الشقة وصعوبة النقل فى المنطقة، والثقافة التقليدية السائدة فى منطقة أوكار.
وتقول مت بنت محمدو ولد باب إن السوق الأسبوعى بالمنطقة " أم الحياظ" وصلته يوم الجمعة 20 سبتمبر 2019 حالتين قادمتين من منطقة أحماله فى سيارات النقل الجماعى، بينما سجلت مصالح الصحة بالبلدية عدة حالات أخرى قبل ذلك، تم حجز بعضها فى بيت صغير قرب السوق المركزى، حيث يوجد أكبر تجمع السكان بالمنطقة.
وناشدت نائبة رئيس المجلس الجهوى الوزارة الوصية بالتدخل لمعالجة الأمر بشكل أكثر جدية ، وإرسال فريق طبى قادر على التعامل مع الوضعية الراهنة.
كما حذرت من تفاقم الإصابة بالمرض فى ظل نقل المصابين فى سيارات النقل الجماعية وعدم التمييز بين المصابين بالمرض والمصابين بالملاريا من طرف السكان. مستهجنة سلوك الطبيب الرئيس بالمنطقة، وما قالت إنه تعامل غير مسؤول مع المنتخبين، وضعف فى اجراءات التوعية والتعامل غير الحذر مع المصابين بالمرض، حيث يحتجزون فى منطقة تعج بآلاف السكان، ودون توعية على الإطلاق.