الفضيحة التي حجبت عن الرئيس أثناء زيارته لترسمه بالحوض الغربي (صور)

السوق الذي اتفقت فيه عشرات الملايين معطل بفعل الفساد وغياب المتابعة

قررت المصالح الإدارية بالحوض الغربي، بالتعاون مع اللجنة الوزارية المكلفة بالتحضير لزيارة الرئيس، حذف السوق المركزي بترمسه من قائمة المناطق التي سيزورها الرئيس، بفعل واقعه الهش، والأموال الطائلة التي تم انفاقها لتأسيسه دون السماح للسكان باستخدامه خوفا من سقوطه على الباعة أو المتسوقين.

 

وقال موفد لموقع زهرة شنقيط زار السوق المغلق منذ بنائه قبل أربع سنوات، إن مصالح الإسكان انفقت 150 مليون أوقية في تأسيس سوق مركزي داخل التجمع الجديد، لكنها اكتشفت هشاشة بنيانه، فقررت منع السكان من استخدامه، ودفعت الأموال للمقاولين ضمن عمليات تكررت في أكثر من موقف بالحوضين.

 

ويقول المندوب الذي زار السوق إن البناية منهارة من أكثر من جهة، وإنها لم تفتح ليوم واحد، بينما يعتمد تجار المنطقة وهم في الغالب من صغار الباعة علي أكواخ القصدير من أجل سد العجز القائم.

 

وقد تمكن القائمون على الزيارة من ابعاد الرئيس عن المكان خوفا من اكتشاف الواقع المر، والفساد الذي اتسمت به وزارة الإسكان ابان تولي اسماعيل ولد الشيخ سيديا مقاليد الحكم فيها، والتغطية التي تمتع بها من طرف الوزير الأول المنصرف مولاي ولد محمد لغظف، رغم اهدار عشرات المليارات في مباني متهالكة بأكثر من نقطة إدارية بالداخل.

السوق مهدد بالانهيار أي لحظة ومصالح الإسكان غائبة أو مغيبة
لماذا غابت تقارير المفتشية العامة للدولة؟ ولماذا لم يعتقل رموز الإسكان بتهم التلاعب والفساد؟