تتجه أنظار الموريتانيين مساء اليوم الخميس 26-3-2015 إلي المؤتمر الذي سيعقده الرئيس محمد ولد عبد العزيز بقصره بعد جولة قادته إلي ثلاثة ولايات، واستمرت عشرة أيام.
الرئيس الذي سيتناول الزيارة المذكورة، والمشاريع التى تابع الأعمال فيها، سيواجه بعض الصحفيين الذين تم انتقائهم بدقة من قبل بعض كبار معاونيه، وسط آمال محلية اثارة القضايا الأساسية، وعدم التيه في المجال السياسي كما يحصل دوما مع مؤتمرات الرئيس.
وتطرح عدة قضايا للنقاش أبرزها:
(1) مدي اقتناع الرئيس بجدية الطاقم الحكومي العامل معه؟ ومن يتحمل مسؤولية المشاريع المتعثرة أو البنية التحتية المتهالكة؟ والإجراءات المتخذة من طرفه لمواجهة القصور المذكور؟
(2) رؤيته لواقع التعليم بموريتانيا بعد الزيارة الطويلة؟ وكيف سيواجه نقص الكوادر التربوية، والكتب المدرسة؟ والاكتظاظ المشهود في المدارس؟ وتهالك الأقسام في أكثر من موقف؟
(3) أزمة الشركة الوطنية للصناعة والمناجم بموريتانيا بعد أكثر من شهر علي الإضراب؟ ومدي صدقية ادعاء نائب كيهيدي صفة تمثيل الرئيس في المفاوضات؟ ومستقبل المدير العام للشركة؟
(4) العملية العسكرية المتوقعة في شمال مالي بين فرنسا وموريتانيا، والموقف مما يجري حاليا في اليمن؟ وكيف ستقف موريتانيا داخل قمة شرم الشيخ؟
(5) مستقبل الحوار مع المعارضة في ظل الجمود الحالي؟ وهل الرئيس مستعد للموافقة على "ممهدات الحوار" من أجل اطلاق عملية سياسية ناجعة لتجاوز الانقسام الحاصل؟
(6) مصير اتفاقية الصيد مع الأوربيين بعد شهور من التهدئة؟ ومدي تأثيرها على ميزانية الدولة ومستقبل العلاقات الثنائية؟
(7) الأسباب التي دفعته إلي نقل السجناء المعتقلين في قضايا اختلاس إلي تيرس زمور؟ وكيفية التعامل مع ملف أحمد ولد مكيه المعتقل منذ فترة بعد افلاس بنكه التجاري؟
(8) مستقبل الناشط الحقوقي بيرام ولد الداه ولد اعبيدي وامكانية الإفراج عنه لتسهيل الحوار؟
(9) امكانية تعديل الدستور للترشح لمأمورية جديدة أو تحويل صلاحيات الرئيس لرئيس الوزراء؟
(10) العلاقة المتوترة مع مسعود ولد بلخير وأسبابها؟ ونظرته لإستقال نواب وعمدة تواصل له في الحوضين؟