تجاهلت الخارجية الموريتانية عملية "عاصفة الحزم" التى اعلنتها العربية السعودية، وشاركت فيها عدة دول اسلامية لقمع التوسع الإيراني، وسط استغراب شديد من تردد الدبلوماسية الموريتانية في دعم التحالف العريض ضد أشنع الحركات الإرهابية الشيعية.
وكانت عدة دول اسلامية وغربية وافريقية ساندت المملكة العربية السعودية في حربها المشروعة ضد الجماعة المتحالفة مع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
ويعتبر تردد موريتانيا أسوء موقف دبلوماسي تتخذه من موقفها المجارى لصدام حسين فى احتلاله للكويت، والتخلي عن واجبها كدولة مستقلة ترفض المساس بأمن الدول العربية الشقيقة مهما كانت مكانة الباغي أو خياراته العسكرية المتاحة.
وتعتقد زهرة شنقيط أن الخارجية الموريتانية ستصدر بيانها قبل توجه الرئيس إلي قمة شرم الشيخ، باعتباره حاجة دبلوماسية ملحة، وتصرف يتطلبه الموقف الحالي.
زهرة شنقيط : 26-3-2015