شكل تصرف الرئيس محمد ولد عبد العزيز في بداية مؤتمره الصحفي أكبر خطأ يرتكبه الرجل، وفضيحة من العيار الثقيل، بعد أن ظهر بشكل متنرفز لأن صحفي استوقف مدير الحوار ولما يتكلم الرئيس.
وقد تناقض الرئيس حينما قال إن سيدي ولد النمين هو المسؤول عن ادارة الحلقة، قبل أن يقول بأن الصحفي يجب أن يطرح سؤالا واحدا أو ينسحب من المؤتمر الصحفي اذا أراد ذلك.
وقد اعتبر الموقف بداية غير موفقة لرئيس يعتمد داعموه على ترويجه كأبو الحرية بموريتانيا بعد أن فتحت في عهده بعض وسائل الإعلام الخصوصية، وتعطلت مصالح منظمة مراسلون بلا حدود عن مراقبة الوضع السياسي والإعلامي بموريتانيا.