نفي الرئيس محمد ولد عبد العزيز أي علاقة للرئاسة أو الحكومة بالوسيط الوهمي نائب كيهيدي با يحي، قائلا إن الملف بيد الشركة، وإن الدولة إلي جانب العمال، وتتمني حل المشكلة بما يخدم الجميع.
وقال ولد عبد العزيز في مؤتمر صحفي مشترك مع عدد من الصحفيين بالقصر الرئاسي بنواكشوط إن العمال هم الخاسر الأبرز مما يجري حاليا، ولكنه يأمل أن يعودوا للعمل، وأن يتوصلوا إلي اتفاق مع الشركة من أجل تجاوز الوضعية الراهنة، مذكرا بواقع كبري مؤسسات المناجم بافريقيا بفعل الأزمة الحالية.
وتعتبر هذه أول مرة يتنصل فيها الرئيس من العلاقة بالشركة أو التدخل في سير أعمالها، تاركا المدير العام للشركة محمد عبد الله ولد أوداعه يتابع تسيير الملف وتدبير أموره في وقت يعيش فيه أكبر الضغوط.