قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز إنه مستعد لسماع كل مطالب المعارضين، بغض النظر عن السقف الذي ستصل اليه، أو الملف الذي سيثيرونه، لكن الجواب سيأتي في الوقت المناسب.
وأضاف ولد عبد العزيز – في تعريض ببعض رموز المنتدي- يمكنهم دون شك أن يطالبوا بتعديل الدستور للسماح لمن وصل عمره إلي تسعين سنة بالترشح للانتخابات الرئاسية، ويمكنهم أن يطالبوا بتعديله لجعل المأمورية واحدة أو ثلاث مأموريات، ولكن النقاش هو الذي سيحدد مصير الطلب أو العرض الذي سيتقدم به أي طرف.
وعن رغبته في تعديل الدستور لصالح تعزيز صلاحيات الوزير الأول قال إن هذه الفكرة غير موجودة لديه، وإن الأطراف الأخري هي التي روجتها، ولكن في النهاية الحوار مفتوح والرئاسة منفتحة على نقاش كل الأمور.