قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز إن الإرث الإنساني بموريتانيا تمت تسويته من طرف النظام الحالي لأول مرة، وإن الحلول التي تم تقديمها من الضحايا تم تمريرها بالكامل، بل وأضيف لها ملف التعويض وبعض القضايا الأخرى.
وأضاف الرئيس في مقابلة مع عدد من الصحفيين بالقصر الرئاسي بنواكشوط البارحة (26-3-2015) " لقد سوينا الملف دون اثارة للنعرات أو استغلال له، أو تعريض السلم الأهلي لأي مخاطر، واجتمعنا بعلماء الضفة وبعض العلماء الآخرين، واشركناهم في المقترح، وتمت تسويته بالكامل، وتسلم الجميع التعويض دون استثناء أو خطأ".
واستغرب ولد عبد العزيز اتهام نظامه باغلاق الملف، قائلا إن المفوضية العليا للاجئين هي التي اغلقته، وشكرت الدولة الموريتانية علي مواقفها.
وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد اعلن في الخامس والعشرين من مارس 2015 من مدينة روصو الساحلية اكتمال العودة المنظمة للموريتانيين الذين عاشوا لاجئين في السنغال منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي.
وقال الرئيس في مهرجان جماهيري بمناسبة تخليد يوم المصالحة الوطنية، إننا نعيش فرحة عارمة باكتمال عودة مواطنينا إلى أرض الوطن، مبرزا أن أكثر من 24 ألف مواطن عادوا إلى البلاد وهم اليوم يعيشون بين ذويهم بعد أن توفرت لهم أسباب العيش الكريم.
وأضاف " أن الانتهاكات التي تعرض لها المواطنون والمأساة التي سببتها تلك الأحداث هددت الأمن والسلم وكادت تعصف بالوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن الدولة تحملت مسؤوليتها وبذلت ما بوسعها لمعالجة آثارها."
-----------------------
ولد عبد العزيز : ولد الرايس قد يكلف بمهمة أخري
الرئيس يسخر من معلومات زعيم معارض
ولد عبد العزيز: ماضون في محاربة الفساد دون تمييز
الرئيس ينتقد نهج ولد الطايع في الزيارات الرئاسية (تصريح)
الرئيس يفضح نائب كيهيدي ويحرج ولد أوداعه
ولد عبد العزيز : سنستمع لكل مطالب المعارضة بموريتانيا
بناء 33 مدرسة جديدة بنواكشوط (تصريح)
ولد عبد العزيز : لم نشجع القبلية ولن نعتقل مروجيها
ولد عبد العزيز يربك مدير حواره التلفزيوني
توتر الرئيس وانهيار مؤتمره الصحفي