لجأ أنصار الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى إلى الصمت المطبق، بفعل الحرج الناجم عن تداول صور مشينة لسحل الطلاب اليوم الثلاثاء 5/11/2019 أمام وزارة التهذيب، بعد مشاركتهم فى وقفة سلمية مطالبة بإلغاء تحديد السن القانونية لدخول مؤسسات التعليم الجامعى بموريتانيا.
وخرجت قلة من أنصار الرئيس عن الموقف العام للتيار الداعم له، وطالب البعض بمحاسبة وزير التعليم العالى، بينما عبر آخرون عن امتعاضهم من تداول صور مؤلمة للطلاب، واعتبروا الأمر رسالة سلبية يجب تفاديها.
وألتزمت أحزاب الأغلبية كافة الصمت تجاه القمع العنيف الذى مارسته الشرطة. وانتقد بعض المدونين مظاهر القسوة والسادية لدى بعض أفراد الجهاز، والضباط الذى كان يأمر أتباعه بتكسير أعضاء الطلبة خلال فض الاعتصام اليوم الثلاثاء.
من جهة ثانية قال وزير التجهيز والنقل قبل أيام إن الحكومة شكلت لجنة لحل الإشكال القائم. بيد أنها تنتظر عودة الوزير سيدى ولد سالم الذى وصفه بالشخص المهم فى العملية بالكامل.
ولم تعلن الحكومة عن وجهة "الوزير الأمير" الأخيرة، بيد أن غيابه أربك حسابات الوزير الأول اسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا، وبعض معاونيه الجدد.