تقدم يطلق أنشطته الداعمة للرئيس ويدعو لتضافر الجهود / صور

نظم القوى للرئيس / تقدم/ أول مهرجاناته السياسية الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى تحت شعار "غزواني ..مائة يوم من الحكم مؤشرات الإصلاح والانفتاح"، وسط حضور معتبر لرموز الأغلبية الحاكمة بموريتانيا وجمهور غفير من أنصار التجمع.

وقال المنسق العام للتجمع والأستاذ الجامعى البارز د/ اعل ولد المحجوب إن الكيانات السياسية المشكلة للكتلة دعمت بكل جهد وإخلاص البرنامج السياسي لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، وقدمته ودافعت عنه طيلة الحملات الدعائية للانتخابات، وتم تجميع هذه القوى التي قررت النضال عبر هذا الكيان ليظل عونا وسندا لرئيس الجمهورية عبر خطاب سياسي منفتح غير متزلف ولا مساوم على المصالح العليا للبلد، يحافظ عل الوحدة والتعدد والديمقراطية، وغير محايد في المبادئ التي تأسست عليها الجمهورية ".

نائب المنسق والمرشحة السابقة لمنصب عمدة بلدية توجنين عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم مامة بنت محفوظ ولد لمرابط قالت إنفترة مائة يوم هي فترة قليلة جدا في عمر الفرد فما بالكم بالدول، لكن من يلاحظ حالة التفاؤل الجماعي غير المسبوق يدرك أن الأمر راجع إلى ظهور مؤشرات جلية للإصلاح وبشائر واضحة للانفتاح تغرينا باستدعاء وتتبع النقاط المشرقة من المأمورية الرئاسية الحالية وتؤكد لنا أننا قد بدأنا بالفعل نخطو بثقة نحو مستقبل واعد.

وتابعة بنت لمرابط فى كلمة وجهتها للآلاف من أنصار التجمع " لقد مثل امتناع الحكومة خلال الفترة التي سبقت نيل الثقة عن إجراء أي تعيينات حكومية دلالة بالغة الرمزية لاحترام الدستور والقوانين، وللرمز معناه في دولة فتية كبلادنا ما زالت تصبو لترسيخ دولة القانون والمؤسسات".

الأمين التنفيذي المكلف بالشؤون السياسية المهندس سيدي ولد حننا استعرض مؤشرات الانفتاح السياسي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حكم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مشيدا ببرنامج "“تعهداتي" الذي بدأت مسيرة الإصلاح من خلال تنفيذه تتضح للجميع.

وأشاد المهندس سيدى ولد حننا بإعادة الهيبة للدولة ومؤسساتها من خلال إعطاء كامل الصلاحيات للحكومة، التي اكتسب ثقة المواطن، وبدأت التفسير بكل حرية، مع ارتفاع منسوب الثقة بين الطبقة السياسية، بعد اللقاءات التى دشنها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى مع أقطاب المشهد السياسي بعيدا عن الاستقطاب الحاد والتجاذبات التي لا تخدم البلد ومصالحه.

الأمين التنفيذي المكلف بالثقافة والتكوين الدكتور عبد المالك أن حني أعرب عن فرحة تجمع القوى الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى بحجم الالتفاف الذى يحظى به، والتناغم والوحدة بين مكونات النخبة السياسية الداعمة له ، مؤكدا أن مايتطلعون إليه هو ما يلخصه عنوان الحفل"مائة يوم من الحكم مؤشرات الإصلاح والانفتاح".

واعتبر ولد عبد المالك أن كلمة "تقدم" كلمة كبرى تجمع ولا تفرق، تبني ولا تهدم، تقارب ولا تلغي".

واستعرض أبزر نماذ التحول بموريتانيا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وحجم الأمل الذى ينتاب النخبة السياسية، وهو تتابع سير البلد فى الاتجاه الصحيح، دون صراع أو نزاع أو إقصاء أو تهميش.