ناشطة سياسية : استبعاد لعيون من تدشينات الاستقلال أمر مريب!

قالت الناشطة السياسية  بمقاطعة لعيون "ميمين بنت الركاد" إن استبعاد الحوض الغربى المتكرر من تدشينات عيد الاستقلال، يعكس حجم التهميش الذى تمر به الولاية مند سنين، وضعف نخبها السياسية.


واعتبرت بنت الركاد فى حديث خاص مع موقع زهرة شنقيط  اليوم الأربعاء 20/11/2019 أن آخر تدشين أقيم بالولاية كان تدشين الجامعة الإسلامية بلعيون 15 يناير 2012، وهو المشروع الذى يواجه أزمة بفعل تراجع استفادة سكان المنطقة منه، بعدما بات جل طلابه من العاصمة نواشكوط وضواحيها، وأغلب أساتذته من خارج سكان الحوضين، بفعل السياسات المتبعة فيه.

 

وذكرت بنت الركاد بالوعود التى أطلقها وزير الإسكان الأسبق يحي كان عن قرب تخطيط المقاطعة المركزية، والواقع المر الذى تعيشه ثانوية الولاية الأقدم بالمناطق الشرقية، والتى لم تعش أي ترميم مند عقود، وتعطيل مشروع القرض الخاص بالمنمين.

 

ودعت بنت الركاد إلى الإسراع فى طرح الحجر الأساس للمستشفى الجهوى الذى وعد به الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، وبناء مقر للمجلس الجهوى، وترميم الثانوية، وتعزيز شبكة الكهرباء بالمقاطعة المركزية، وإطلاق مشاريع تنموية من قبل القطاعات الوزارية المعنية / مفوضية الأمن الغذائى، وزارة الشؤون الإجتماعية، مفوضية حقوق الإنسان، وزارة التنمية الريفية/، للرفع من مستوى الأسر الفقيرة فى الريف ، وتوفير فرص عمل للشباب المعطلين عن العمل بالحوض الغربى، فك العزلة المفروضة من شركات الاتصال على بعض المجالس المحلية / أم الحياظ/ عبر تزويدها بخدمة الهاتف النقال، بعدما باتت البلدية الوحيدة المحاصرة من مجمل المجالس المحلية بموريتانيا.

 

زهرة شنقيط / الحوض الغربى