تتجه الأنظار داخل الساحة السياسية بموريتانيا منذ أيام، إلى مستقبل العلاقة بين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، بعد تصدر مقربين من الرئيس للحراك المناهض لعودة رفيقه إلى الحياة السياسية، وغياب أي تسوية محتملة بين الرجلين فى الأمد القريب.
رئيس الحزب الحاكم سيدنا عالى ولد محمد خونه طمأن أنصار الحزب على مستقبله، قائلا إن الأزمة سيتم تجاوزها فى القريب العاجل دون أي تفاصيل. الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز زار مدينة أكجوجت لبعض الوقت، ثم غادرها باتجاه ضواحى بالنشاب، دون أن يعلق على الحراك الإعلامى والسياسى الذى عاشته البلاد مع عودته من جولته الأوربية.
ويطرح عدد من المراقبين عدة أسئلة عن ردة فعل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ؟
ومستقبل علاقته مع رفيقه محمد ولد الشيخ الغزوانى؟ وإمكانية مقاطعته للعرض العسكرى باكجوجت؟
ومستقبل الحزب فى ظل تخطيطه لعقد مؤتمره ووقوف العديد من القوى السياسية فى وجهه؟