قالت مصادر ثقة لموقع زهرة شنقيط إن الأجهزة الأمنية تشعر بامتعاض شديد من عجز عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية عن تسيير الخلاف القائم مع الطلاب، وتمترسه خلف الحلول الأمنية ، مما أربك سير الدراسة وشوه صورة جهاز الشرطة.
وتقول المصادر التى أوردت النبأ لموقع زهرة شنقيط إن الأجهزة الأمنية تلقت أكثر من 15 طلبا للتدخل خلال أيام معدودة، بينما لم يبذل العميد أي جهد لخل الإشكال القائم مع الطلاب، ولم تقتنع الأجهزة القضائية بوجود أدلة كافية لإدانة الطلاب بجرائم أو جنح، بينما باتت الاجهزة الامنية تدفع التكلفة من سمعتها بشكل مضطرد.
وتعيش الكلية على وقع إضراب شامل، متذ قرر العميد طرد بعض الطلاب، لأنهم طالبوا العميد بالتراجع عن بعض الإجراءات المستفزة للطلاب خلال الفترة الأخيرة.