قرر الوزير الأول إسماعيل ولد يد ولد الشيه سيديا القيام بزيارة خاطفة للحوض الشرقى، هي الأولى منذ تكليفه بتشكيل الحكومة، وسط امتعاض السكان من جدول أعمال الشخص الأول فى الجهاز التنفيذى بعد الرئيس.
ووفق المعلن فسيصل الوزير الأول فى رحلة جوية خاطفية يوم الخميس (ساعتين فقط) ، قبل العودة للعاصمة نواكشوط.
وأختار الوزير الأول إسماعيل ولد بد أن تكون الزيارة وقت الظهيرة، حيث سيصل الثانية وعشر دقائق، ويغادر الرابعة وعشرين دقيقة.
ويشكل ضغط الزيارة رسالة سلبية لأبناء الولاية، وقاطنيها، بحيث يستحيل الإستماع لمطالب السكان أو زيارة المؤسسات العمومية، أو عقد أي لقاء!.
ويرجع البعض ضغط الزيارة الى المخاوف الأمنية لدى الحكومة الحالية، أو تراجع الإهتمام بالنخب المحلية الظاعمة لها، فى بداية توليها للمهام الموكلة إليها بعد الانتخابات الأخيرة.
وكان البعض يتوقع تأجيل الزيارة الى يوم الثلاثاء القادم، وتخصيص الوزير الأول لوقت أفضل لمستقبليه وأطر المنطقة وسياسييها من أجل نقاش المستجدات الحالية، ونقاش القضايا المطروحة بإلحاح فى الساحة المحلية.