تحالف الأمل يحتفى بالذكرى الأولى لتأسيسه ويجدد دعمه للرئيس

عقد تحالف الأمل فى الحوضين دورة جديدة لهيئته القيادية، بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيسه، وسط حضور أبرز رموزه، مستعرضا خططه المرحلية، وما تحقق منجز خلال الشهور القليلة الماضية.


وجدد التحالف الثقة فى منسقه العام الدكتور محمد ولد سيد أحمد فال بياتى، وأختار  الدكتور عبدى ولد محمد فال ناطقا جديدا باسمه، خلفا للدكتور أحمد ولد المامى، الذى تم تكليفه بمهام جديدة.

 

وأوصى التحالف لجنة مركزية  بقيادة الدكتور داهن ولد سيد أحمد البكاي باتخاذ التدابير الإدارية والقانونية اللازمة لإستعاب المنضمين الجدد، والعمل من أجل عقلنة الموارد البشرية واستغلالها بشكل أفضل، والعمل من أجل تعزيز البنية الداخلية للتحالف، والتعامل مع المرحلة الجديدة.

 

وشكل التحالف لجنة رباعية بطرح خطط جديدة لتسيير المرحلة، والتحضير الجيد للقافلة السنوية فى الحوضين، والأنشطة السياسية والثقافية والاجتماعية التى تستهدف السكان، ووضع خريطة تعامل واضحة من القوى السياسية الفاعلة بالمنطقة، والآليات المتاحة لتعزيز التشاور.

 

وضمت اللجنة كلا من :

 

مسؤول التنظيم بالتحالف الدكتور أحمد ولد المامى

االإطار بوزارة المالية الشيخ ولد شينا

الإطار بوزارة الشباب والرياضة أج ولد الشنفرى

شيخ مقاطعة تمبدغه السابق لبات ولد حيبلل

 

 

وقال الناطق الرسمى باسم تحالف الأمل عبدى ولد محمد فال فى تصريح لموقع زهرة شنقيط إن التحالف جدد ارتياحه للتطور الحاصل بموريتانيا فى مجالات كثيرة كالصحة والتعليم ، وأجواء الانفتاح السياسى الذى كان أبرز معالم المرحلة.

 

وتمسك التحالف بقراره المتخذة مارس 2019 بدعم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، وحث مناضيله وجمهوره على المضى قدما فى دعم الرئيس، والحكومة بقيادة المهندس إسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا، والوقوف إلى جانب الرئيس فى معركة الإصلاح والتنمية وحفظ الأمن والاستقرار.

 

وأكد التحالف ارتياحه لفتح خط جوى بين العاصمة نواكشوط والنعمة، ودعا إلى تعزيز الخطوات الإيجابية المتخذة تجاه المنطقة وساكنها، معربا فى الوقت ذاته عن تقديره للقرار الذى اتخذته الحكومة بشأن تزويد مدينة ولاته التاريخية بالماء الشروب، وربطها ببحيرة أظهر.

 

ولفت الناطق باسم التحالف الأنظار إلى واقع البطالة فى الشرق الموريتانى، وتراجع التعليم، وحاجة المنطقة إلى مشاريع تستهدف الطبقات الهشة، وإعادة بث الروح فى القطاع الزراعى الذى يعانى، وتطوير التجربة الحالية فى أنبيكت لحواش، وتعميمها من أجل توفير الخضروات لسكان المنطقة بأسعار معقولة.