اطلقت رابطة العلماء بموريتانيا رصاصة الرحمة علي أي مظهر من مظاهر العبودية بالبلاد قد يتدثر أصحابه بنصوص الفقه، لتبرير بعض الممارسات المرفوضة من قبل المجتمع والدولة والفقهاء.
وقالت رابطة العلماء بموريتانيا في فتوي هي الأولي من نوعها إن البلد لم يعد فيه استرقاق شرعي، وإن كافة الممارسات المحتملة بعد هذا التاريخ تعتبر باطلة شرعا، وعلى كل الجهات المعنية، العمل على إنهاء المخلفات الناجمة عن هذه الظاهرة عبر التاريخ.
وتشكل الفتوي أبرز ضربة يوجهها المجتمع الموريتاني للمتمسكين بالعبودية أو المناهضين لفكرة تحرير الأرقاء، كما أنه صحوة رسمية بعد عقود من التردد والخوف.