أعرب الرئيس المالي إبراهيم أبوبكر كيتا عن أمله في أن تؤدي توصيات الحوار الوطني في بلاده إلى إزالة الإحباط وسوء التفاهم وتوحد جميع الماليين لتعزيز مسار البلد.
وأثنى الرئيس المالي على ما جاء في توصيات مؤتمر الحوار الوطني ومجمل سير جلسات الحوار والشخصيات المشاركة فيه.
وأضاف "كيتا" أنه قد تم مناقشة مواضيع متعددة بشكل صريح وبكل أمانة تتعلق بالسلم والأمن والتلاحم الاجتماعي والسياسة والمؤسسات والحوكمة والمسائل الاجتماعية والاقتصاد والمالية والثقافة والشباب والرياضة.
وأوضح "كيتا" أن الحوار الوطني الشامل قد نجم عنه جيل ثان من المسار الديمقراطي والهندسة المؤسساتية.
وجاءت تصريحات الرئيس المالي اليوم أثناء اختتام أعمال الحوار الوطني الذي انطلق قبل أسبوع بمشاركة عدد كبير من الفرقاء وأصحاب التأثير في مالي.
وانتهت أعمال المؤتمر بالحث على عقد الانتخابات التشريعية وإتمام الاستفتاء حول المراجعة الدستورية بالإضافة إلى متابعة الجهود الأمنية وتنفيذ اتفاق السلم والمصالحة في مالي الناتج عن مفاوضات انطلقت في الجزائر واختتمت عام 2015 .