قال وزير الإعلام السابق وعضو لجنة الاتصال بالحزب الحاكم الكورى ولد عبد الولى إن اللجان التحضيرية جاهزة تنظيميا وإعلاميا وفنيا لإستنئاف المؤتمر العام للحزب فى التاريخ المحدد من قبل لجة تسيير الحزب، وإن النصوص القانونية تم تحيينها، واللجان التنظيمية فى الميدان منذ أيام لوضع اللمسات الأخيرة على القاعات المقرر احتضانها للمؤتمر.
وقال الكورى ولد عبد الولى فى تصريح لموقع زهرة شنقيط إن المؤتمر يشكل لحظة استثنائية فى تاريخ الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بحكم تنوع المشاركين فيه، وحجم العمل المقام به من مختلف اللجان، بغية إخراجه فى صورة تليق باللحظة التاريخية،التى تعيشها البلاد منذ انتخابات يونيو 2019.
وقال الوزير ولد عبد المولى إن الحزب منفتح على كل القوى الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى، واللجان التحضيرية، تدرك رغبة القوى السياسية بالانتماء للحزب الذى يتبناه الرئيس، ويشكل الواجهة السياسية لحكمه، والنصوص القانونية الناظمة للحزب سيتم إخراجها فى ثوب جديد، يسمح بتحويل الحزب إلى فضاء لكل المؤمنين بموريتانيا متصالحة مع ذاتها، مع التحضير بشكل جيد للجلسات الرسمية، بغية توفير الظروف اللازمة لانتخاب القيادة الجديدة من قبل المؤتمر.
ودعا الكورى ولد عبد الولى كافة المناديب وأعضاء الحزب إلى التعامل مع اللحظة بما تستحقه، مؤكدا أن الحزب مطالب أن يكون على قدر التحدى، الذى فرضته نتائج الانتخابات الأخيرة، عبر مسايرة البرنامج الطموح لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى"تعهداتى"، وتشكيل ذراع سياسية وإعلامية قادرة على تهيئة الأجواء لتنفيذ تلك الرؤية المجتمعية.