قالت رئيس المنظمة النسائية لحزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية توت بنت الطالب النافع إن مؤتمر المنظمة " ينعقد الآن والبلد يمر بظرف سياسي خاص، خرج فيه للتوّ من أزمة سياسية خانقة، وعشرية سوداء تميزت بانتشار الفساد والأحادية والإقصاء، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين".
وقالت بنت الطالب النافع إن العشرية "كانت خاتمتها انتخابات رئاسية لم تكن توافقية في إشرافها، وشابها الكثير من الخروقات والانتهاكات.. ".
ورأت بنت الطالب النافع " أن بوادر انفتاح سياسي بدأت تلوح في الأفق، شاركت فيها بإيجابية مختلف أطراف المشهد السياسي معارضة وموالاة، المعارضة بإعلانها المتكرر عن استعدادها للحوار خدمة لأمن البلد واستقراره، والنظام بخطواته الإيجابية تجاه المعارضة ، وهو مسلك حميد يحتاج أن يدفع به جديا ليتجاوز الرسائل والبوادر والنيات، نحو حوار حقيقي وتوافق جدي للقطيعة مع أخطاء وسلبيات الماضي والتأسيس لحكامة رشيدة، وشراكة ديمقراطية فعالة. ".
وخلال خطابها فى افتتاح المؤتمر خاطبت الحضور بالقول " اسمحوا لي أن نتوقف لنستذكر أخوات لنا قضَواْ على هذا الدرب، قدّمن المثال بذلا وتضحية في كل ميادين الخير، عمِلن بصمت وإخلاص وتجرد، نتذكر منهن
: السالمة كاية
خدجة بلال
نسيبة اللهاه
بنتا با
الغالية ابراهيم
فاطمة عبد الله
وعرجت بنت الطالب النافع على مظالم البلد القائمة وواقع النساء الصعب والآمال التى تحدو المرأة الموريتانية مع بداية تحول جديد فى المنظومة السياسية بالبلد.
وأضافت "تحتاج المرأة في الريف إلى لفتة وعناية ودعم خاص، بسبب ظروفها المعيشية والاجتماعية الصعبة، تحتاج برامج فعالة لمكافحة الفقر ودعم التنمية المحلية".
ويحتاج المواطن لوضع إجراءات صارمة للحد من حوادث السير المفجعة والتي يتحمل فيها النظام المسؤولية الأكبر، بسبب الإهمال وضعف الرقابة ورداءة الطرق وغياب الصيانة، وعدم توفير وسائل للتدخل المناسب من سيارات إسعاف وآليات إنقاذ.. وهي مناسبة لندعُوَ بالرحمة والغفران لضحايا الحادث الأليم الذي وقع قبل أيام على طريق نواذيبو وخلّف العديد من الوفيات والجرحى، نترحم على المفقودين ونُعَزّي الأهالي في مصابهم ونرجُوَ الشفاء العاجل للجرحى ".