أعلن وزير البترول والمعادن والطاقة محمد عبد الفتاح صباح الثلاثاء بانوا كشوط عن الانتهاء من أكبر عملية مَسْحٍ جيولوجي معدني تتم على مستوي منطقة لعيون وادياده بالشرق الموريتاني.
وأكد على أن إنتاج الغاز من حقل آحميم-السلحفاة الكبير في منظور أفق 2022 سيساهم في دعم القدرات الانتاجية للطاقة مما يشكل نقلة نوعية ستعرفها الصناعات المعدنية ذات الاستهلاك الطاقوي المرتفع.
وخلال الحفل المنظم بمناسبة هذا الإعلان الذي حضره وزراء الاقتصاد والصناعة والتعليم العالي والبيئة والتنمية المستدامة، أعلن المدير العام للمكتب الموريتاني للبحوث الجيولوجية (الجهة المنفذة للمُسوح) عن انشاء منطقتين ترويجيتين بكل من لعيون وادْيادَه بغرض تثمين النتائج المُتَحَصَّلِ عليها نظرا لِمُؤَشِّراتها المعدنية الممتازة مقارنة بالمناطق المعدنية الأخرى.
يأتي الإعلان عن الانتهاء من هذه المسوح الجيولوجية ذات المؤشرات المعتبرة وانشاء المناطق الترويجية الجديدة في ظل المناخ الملائم للاستثمار الذي تتمتع به موريتانيا نظرا لمقدراتها الطبيعية المعتبرة ولاستقرارها الأمني المشجع.