رحبت الناشطة السياسية ببلدية أم الحياظ ميمين بنت الركاد بتعيين الوزير السابق سيد أحمد ولد الرايس، واصفة الخطوة بأنها نهاية لمنطق الإقصاء والتهميش، واستهداف أهل الخبرة والكفاءة.
وقالت بنت الركاد إن سيد أحمد ولد الرايس الذى أدار حملة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى بخبرة وهدوء كبير، وكان تكليفه بالمهمة محل ترحيب من كل القوى السياسية بموريتانيا كان يستحق أكثر وأفضل، لكن مجرد رفع الظلم عن شخصية بحجمه وخبرته يشكل مكسب يجب تثمينه، ورسالة مهمة لكل الذين آمنوا بدولة تسع الجميع دون إقصاء أو تمييز، مهما كانت الأسباب والمبررات التى يرفعها البعض لإبعاد أهل الخبرة من واجهة الفعل التنفيذى بموريتانيا.
وقالت بنت الركاد فى تصريح لموقع زهرة شنقيط إن سيد أحمد ولد الرايس الذى أدار عدة قطاعات وزارية خلال فترة مضطربة من تاريخ البلد، وسير البنك المركزى فى لحظة عصيبة من تاريخ الاقتصاد الموريتانى، خرج من التشكلة الحكومية نظيفا كما دخل.
ورغم سنين الخدمة داخل الدوائر الحكومية وتوقيع مهام سياسية متشعبة، خلال السنوات الأخيرة ظل محل اعجاب من كل القوى التى عرفته، ومحل تقدير من كل الذين عاملوه فى مجال السياسية والإقتصاد، بحكم التواضع والخبرة وسعة الصدر للجميع.