تسلم وزير الإقتصاد والصناعة السابق الشيخ الكبير ولد مولاي الطاهر مهامه رسميا كمحافظ للبنك المركزى بموريتانيا، خلفا لمحافظه السابق عزيز ولد الداهى الذى غادر المنصب بعد انتهاء مأموريته.
ويعتبر الوزير الشيخ الكبير ولد مولاي الطاهر أحد أبرز أطر مقاطعة أمرج فى الشرق الموريتانى، وأحد الذين عايشوا تجربة البنك المركزى الأخيرة وساهموا فى التحول الحاصل بالمنظومة الإقتصادية بموريتانيا خلال العشرية الأخيرة، ناهيك عن دوره كأحد أبرز رموز المنطقة الذين ساندوا الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى وراهنوا عليه.
وكان ولد الشيخ الطاهر قد تم التجديد له كمحافظ مساعد للبنك المركزى قبل سنة، تقديرا لجهوده بالبنك وعلاقته الواسعة بأبرز كوادره، قبل أن يختاره الرئيس وزيرا للاقتصاد والمالية فى أول حكومة يكلفها الرئيس بتسيير الأمور فى البلد، وهو المنصب الذى أتاح له القيام بجولة خارجية ، أثمرت توقيع اتفاقيات تمويل ناجعة، كانت تحتاج إليها الحكومة لتغطية تكاليف حصتها فى مجال استخراج الغاز، وتمويل العديد من المشاريع التنموية الأخرى.
وقد وقع عليه اختيار رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى لتولى منصب محافظ البنك المركزى فى بداية مشواره، باعتباره أحد المقربين من الرئيس ورجال الثقة فى حكمه،
وليكون بذلك أول محافظ البنك المركزى من المناطق الشرقية منذ استقلال البلاد عن فرنسا 1960.