تحرك فى البرلمان لمساندة ضحايا الحصباء بمنطقة أوكار ( خاص)

طالبت النائب عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم السالمة بنت أبوه الحكومة الموريتانية بإعادة النظر فى واقع منطقة أوكار، فى ظل شبح الجفاف الخطير الذى يهدد المنطقة وانتشار الأمراض فيها.


وقالت النائب بنت حدمين فى جلسة علنية للجمعية الوطنية إن بلدية أم الحياظ تعانى منذ فترة من انتشار الحصباء، والإجراءات الحكومية محدودة لمعالجة المرض.

ولفتت النائب الأنظار إلى الحالات التى تم تسجيلها ببعض قرى البلدية خلال الفترة الأخيرة، وطالبت الحكومة بتحرك جدى لمواجهة المرض، وتلقيح الأطفال وتوفير العلاج للمصابين.

من جهة ثانية أجرى نائب مقاطعة لعيون عمار ولد أحمد سعيد اتصالا بوزير الصحة نذير ولد خامد فى الساعات الأولى من فجر السبت فاتح فبراير 2020 لنقاش واقع البلدية والمرض المنتشر فيها منذ أشهر.

وألتزم الوزير فى حديثه مع النائب ولد أحمد سعيد بارسال بعثة بشكل فورى إلى المنطقة لمعاينة الواقع ورصد الحالات التى تم تسجيلها وتوفير اللازم.

وكانت نائب رئيس المجلس الجهوي مت بنت محمدو ولد باب قد طالبت الحكومة بالتدخل نهاية سبتمبر 2019 بعد تسجيل حالات فى منطقة أوكار ( بوبريكه- حاسى أهل ألمين) وتوفير نقطة صحية لعلاج المرض ومحاصرته، بيد أن الوزارة أكتفت ساعتها بارسال فريق للتلقيح فى بعض المناطق، وظل الضحايا ينقلون إلى مركز أم الحياظ لتلقى العلاج فى سيارات النقل العمومى.

وفى الأسابيع الأخيرة تمركز المرض بمنطقة أم الحياظ ذاتها وقرية أكدرنيت التى سجلت فيها عدة حالات خلال الأسبوع الماضى، ولايزال بعض ضحاياها يتلقون العلاج فى النقطة الصحية المتواضعة بالقرية، وبعضهم تم رفعه إلى مركز أم الحياظ أو مركز اعوينات أزبل المجاور.

ويطالب السكان بتحرك جاد لمواجهة الواقع وتزويد النقاط الصحية الأقرب لمنطقة أوكار (النقطة الصحية بأكدرنيت) بما يحتاجه الضحايا، وتوفير خيمة لحجز المصابين به، ومتابعة المرض وتلقيح الأطفال الصغار.

وتفتقد النقطة الصحية لأي تلقيح، حيث تحتاج إلى ثلاثة تعمل بالطاقة الشمسية وتوفير الأدوية لتوفير التلقيح لأبناء المنطقة، وهو مالم توفره وزارة الصحة لحد الآن.