توفي طفل وجرح آخر جراء انهيار مدرسة متهالكة ببلدية الغايرة بولاية لعصابة، قبل أسبوعين من زيارة الرئيس للبلدة. في أسوء موقف تعيشه المدارس داخل البلد بفعل الإهمال وغياب الرقابة والمتابعة اللازمة من مصالح وزارة التهذيب بنواكشوط.
وقالت مصادر محلية إن الطفل الشهيد كان يلعب مع رفيقه قرب المدرسة المتهالكة، قبل أن ينهار الحائط الذي تم بنائه من طرف بعض المقاولين المتعاقدين مع الوزارة دون احترام للمعايير المتعارف عليها، مما أدي إلي فاجعة هزت سكان القرية.
ولم ترسل وزارة التهذيب أي وفد لتعزيز الأسرة المنكوبة، كما لم تعلن نيتها اتخاذ أي تدابير لمواجهة الواقع البائس الذي تعيشه اغلب مدارس البلاد الداخلية.
وتعبر زهرة شنقيط عن تعازيها لأسرة الشهيد، وكامل التضامن مع أسرة الطفل الجريح.