قرر الرئيس محمد ولد عبد العزيز حضور الجلسة الافتتاحية للسنة القضائية بموريتانيا لأول مرة بعد سنوات من القطيعة اثر خلافها مع بعض الأطراف الفاعلة فيها.
وتم نقل الجلسة إلي قصر المؤتمرات بنواكشوط وسط اجراءات مشددة، وسط مشاركة واسعة من النخبة القضائية والسياسية بموريتانيا.
واستمع الرئيس إلي تقارير مثنية علي جهوده وأخري تطالبه كرئيس للمجلس الأعلى للقضاء باتخاذ المزيد من الإجراءات لتفعيل القوانين والتأسيس لمنظومة قضائية قادرة علي مواجهة التحديات، وسط حالة من الارتياح عبرت عنها قسمات وجه الرئيس.
وقال ولد عبد العزيز لدي افتتاحه للسنة القضائية إن التعذيب مجرم بالشرائع السماوية والقوانين الوضعية، لانتهاكه للخصوصية والكرامة الإنسانية، وهو مجرم بالقوانين والاتفاقيات الدولية التي يعمل العالم علي تنفيذها لتجريم الظاهرة ومعاقبة مرتكبيها.
وذكر ولد عبد العزيز بالترسانة القانونية التي تم استحداثها، مؤكدا احترامه لتنفيذ تلك القوانين، ومتعهدا في الوقت ذاته باحترام القضاء والعمل علي تنفيذ أحكامه.