هاجمت القيادية بحزب التكتل مني بنت الدي حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية المعارض، متهمة الحزب بأنه جرد الإعلامي أحمد ولد الوديعة من منصبه كمدير عام لمؤسسة السراج تجنبا لغضب الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وقالت بنت الدي في تدوينة علي صفحتها الشخصية " مهما بررتم يا أهل تواصل و مهما قلتم فإنني لم أقتنع بمببرات تجريد الصحفي اللامع أحمد ولد الوديعة من مهامه في امبراطورية إعلامية هو من بناها و سهر على مؤسساتها".
وأضافت بنت الدي " لم أجد له من تفسير غير أنكم تخشون غضب العزيز ذلك الغضب الذي يجلب رضا الخالق لأنه كلمة حق في وجه سلطان جائر كما يجلب رضا المظلومين و المهمشين من أبناء هذا الشعب الذي نخوض جميعا حربا سياسية ضروسا من أجل إرضائهم بعد إرضاء رب العالمين."
وكان مجلس ادارة السراج قد عين محمد سالم ولد الخليفة مديرا للمؤسسة خلفا للزميل أحمد ولد الوديعة الذي أدارها عشر سنوات، وهو مالم تستوعبه بعض النخب المحلية.
وربط بين العامة والدهماء بين التغيير الذي تم قبل برنامج الرئيس، وبين المشادات الكلامية بين الرئيس والإعلامي أحمد ولد الوديعة في برنامج عابر بالقصر الرئاسي بنواكشوط.
ولم يصدر عن حزب تواصل أو أي من قادته توضيح أو تعليق أو تفسير للقرار باعتباره غير معني به من قريب أو بعيد، رغم العلاقة الذهنية لدي البعض بين الحزب وبعض المؤسسات الإعلامية التي يديرونها منتمون للتيار الإسلامي بموريتانيا.