أوكار : فرار عدد من الضالعين فى الأحداث والأمن يعزز انتشاره

قالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن حوالى 30 شخصا من الضالعين فى الأحداث الأخيرة تمكنوا من الإفلات من قبضة الأجهزة الأمنية بفعل وعورة المنطقة، وغياب أي حضور الإدارة وعدم تعاون السكان مع الضبطية القضائية.


وتقول المصادر إن الجناة قاموا بتركيب المسامير فى أغصان الشجر، المستعملة فى المواجهة، بغية إحداث أكبر ضرر، كما كشفت تحقيقات الدرك عن تخطيط مسبق للعملية وتحضير جيد لها من قبل بعض الأطراف، بدعوى استعمال القوة المفرط لمنع أي طرف من التفكير مستقبلا فى حفر أي بئر بالمنطقة.

وتمركزت قوات تابعة للحرس والدرك بالمنطقة الواقعة غرب ولاته ( 120 كلم)، لكن حركة الاعتقالات فى المجموعة لاتزال محدودة ، بفعل غياب أي صورة عن الحادث قبل وقوعه، ودخول بعض السياسين على خط الأزمة ، بغية تحويلها من نزاع على حفر بئر إلى صراع قبلى خالص.

وينظر السكان بقلق بالغ لتحرك بعض السياسيين المشهورين بالاستثمار فى الصراع القبلى، وتعامل الإدارة مع الملف كإشكال أمنى يجب احتوائه ، دون النظر إلى متطلبات الإستقرار والتنمية بالمنطقة، وغياب الدولة أو ضعفها أمام النفوذ القبلى المتصاعد، ناهيك عن سياسة التسويف فى مواجهة المشاكل العالقة.

 

الصور من موقع الصحفى