أعلن ليلة البارحة (مساء السبت 13 مارس 2020 ) عن أول حالة يتم تسجيلها فى موريتانيا من فيروس كورونا المستجد، بعد تشخيص حالة أحد عمال الشركة العاملة فى مجال استخراج الذهب بموريتانيا عائد للتو من رحلة خارجية.
الشركة الأكبر من حيث المداخيل المالية السنوية، والمستثمرة فى مجال استخراج الذهب، أكتفت بالتأكيد على التعاون مع وزارة الصحة لتأمين عمالها، دون أن تنتبه إلى حجم الضرر الناجم عن تسجيل الفيروس داخل البلد ، والرعب الذى أجناح السكان ، بعد الإعلان عن إصابة عامل الشركة القادم من أوربا قبل يومين فقط.
ورغم أن البلد يمر بظروف صعبة بفعل الجفاف الذى يضرب المنطقة منذ أشهر، ويواجه أكبر تحدى صحى اقتصادى منذ عقود ، بفعل ظهور وباء كورونا، إلا أن الشركة لم تعلن - لاهي ولاغيرها- أي مشاركة فى الجهد الوطنى المقاوم للوباء، ولم تتبرع بأوقية واحدة لقطاع الصحة أو تشارك فى الحملة الإعلامية الرامية إلى تحصين المجتمع مما جلبه أحد عمالها الأجانب، ولو كان عنصر القصد الجرمى غائب ومستبعد.