قالت عضو المجلس الجهوى فى الحوض الشرقى المصرية بنت عابدين إن الخطة التى أقرتها الولاية من أجل للتحسيس ضد وباء كورونا، ومحاربة انتشار المرض كانت شاملة وفعالة، وتم إشراك الجميع فيها، رغم اتساع المنطقة وحدودها المفتوحة على الجارة الجنوبية مالى، وبعض الدول الإقليمية الأخرى.
وأكدت المصرية بنت عابدين بعد استقبالها من طرف والى الولاية الشيخ ولد عبد الله بأن الأمور لاتزال تحت السيطرة، وهنالك وعي متزايد بأهمية انخراط الجميع فى الجهود الحالية، والتقيد بإجراءات السلامة المنصوص عليها، والتعامل مع الأمور بقدر من الجدية والصراحة والصرامة.
وأكدت المصرية بنت عابدين - وهي عضو اللجتة الجهوية لمكافحة الفيروس - أن اللجنة الجهوية قامت منذ اليوم الأول بتعبئة الأندية الشبابية ومنظمات المجتمع المدنى، وأئمة المساجد بالولاية، لخوض حملة تعبئة شاملة من أجل تعزيز الجهود الرسمية المبذولة.
وهنالك برامج توعية فى الإذاعات الجهوية، وزيارة الأسواق الشعبية، وإطلاع ميدانى على الإجراءات الأمنية المقام بها من أجل التحكم فى المعابر ، وتطبيق قرارات اللجنة الوزارية، مع أن ولاية بحجم الحوض الشرقى تحتاج إلى معبر آخر أو أثنين، للتحكم فى حركة الأفراد الشاحنات القادمة من الجنوب، بحكم اتساع الحدود (700 كلم مع الجارة مالى) ، مما فاقم من معاناة الأجهزة الإدارية والأمنية المكلفة بضبط الحدود، وشجع على التهريب التسلل عبر المنافذ البرية، وهو أمر له انعكاسات خطيرة على الأمن، بحيث يصعب إقناع سكان جكني وتمبدغه وبوسطيله وعدل بكر، بحتمية العبور من فصاله فى أقصى الشرق، ودخول السكان دون إجراءات أمنية وصحية يعرض الجميع للخطر.
وقالت بنت عابدين إن رئيس المجلس الجهوى محمد ولد التجاني ألزم جميع المستشارين بالإنخراط فى الحملة الحالية ، ومسايرة الجهود الرسمية، وهنالك مبادرة تمت بالفعل من قبل بعض المستشارين فى تمبدغه (الأخت مريم بنت سيد الأمين والمستشارة المصرية بنت عابدين، والمستشار لمرابط ولد أميليد ) لتنظيم حملة إعلامية وتوعوية وتوزيع أكثر من ألف منشور فى المجالس البلدية التابعة للمقاطعة، ومواكبة الجهود المقام بها من قبل الإدارة المحلية.