تعيش مناطق واسعة من الحوض الغربى على وقع قلق متصاعد، جراء انتعاش التهريب عبر الحدود ، وغياب الوسائل اللازمة لضبط حركة الوافدين من المعابر غير الرسمية، وخصوصا من الدول التى ظهر فيها وباء فيروس كورونا.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن البعض يستخدم الدراجات النارية للعبور، والبعض يستخدم السيارات المخصصة للنقل عبر الحدود و المعروفة فى المنطقة لأجهزة الجمارك من أجل عبور الأراضى المالية دون الخضوع باب تفتيش.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الوضعية نفسها تعيشها مناطق واسعة من الشرق الموريتانى، وسط جهود مضنية تبذلها السلطات الإدارية بالمنطقة لتعبئة السكان وضبط الحدود.
وتقف الادارة المحلية عاجزة عن التعامل مع الوضعية الراهنة بفعل ضعف الوسائل، ومركزة الأمور بيد اللجنة الوزارية بالعاصمة نواكشوط.